وفد رفيع من الإيباك يجري محادثات طارئة مع المسؤولين الإسرائيليين تتعلق بقانون اعتناق الديانة اليهودية وتعليق مخطط حائط المبكى
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

وصل وفد رفيع ليل أمس من الإيباك [اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة] [الأربعاء] إلى إسرائيل من أجل إجراء سلسلة لقاءات عاجلة مع القيادة السياسية للاحتجاج على القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في الفترة الأخيرة بشأن موضوعي اعتناق الديانة اليهودية وتأجيل تنفيذ المخطط المتعلق بحائط المبكى لإقامة باحة مخصصة للمصلين الذين ينتمون إلى تيارات دينية غير أرثوذكسية. ونقل مسؤول كبير في الوفد رسالة إلى المسؤولين الإسرائيليين فحواها: إذا كنتم تعتقدون أن الموضوع يتعلق باليهود الإصلاحيين أو المحافظين فأنتم على خطأ. القرارات التي اتخذتها إسرائيل هي بمثابة كارثة استراتيجية، ويمكن أن تؤدي إلى انهيار التحالف بين يهود الولايات المتحدة وإسرائيل. 

وعلّقت جهات إسرائيلية رسمية على علاقة مع الإيباك على ما يجري قائلة إن هناك تخوفاً حقيقياً من أن يؤدي هذا الخلاف في وجهات النظر مع يهود الولايات المتحدة إلى تراجع دعمهم لإسرائيل في الكونغرس. 

[للمزيد من التفاصيل يمكن العودة إلى عدد النشرة الصادر يوم الأربعاء 28/6/2017]