بيان البيت الأبيض حول مباحثات كوشنر في إسرائيل: تحقيق السلام سوف يستغرق وقتاً
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن مبادرة الولايات المتحدة الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين تشكل فرصة للسعي من أجل تحقيق غايات الأمن والازدهار والسلام، وأكد أنه يتطلع للتجاوب مع هذه المبادرة في سبيل الوصول إلى تلك الغايات.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط جاريد كوشنر في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس أمس (الأربعاء)، وأكد فيها رئيس الحكومة أيضاً أن الزيارة التي قام بها ترامب إلى إسرائيل الشهر الفائت كانت تاريخية وعكست تأييد الولايات المتحدة الكبير لإسرائيل وشعبها.

وشارك في الاجتماع السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى مفاوضات السلام الإسرائيلية- الفلسطينية جيسون غرينبلات.

وبعد الاجتماع مع نتنياهو، توجه كوشنر وغرينبلات إلى رام الله لإجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وكلف ترامب كوشنر بتجهيز ما وصفه بـ"الصفقة النهائية" لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني. وفي هذا الإطار قام غرينبلات بعدة زيارات الى المنطقة. وعاد كوشنر إلى الولايات المتحدة الليلة الماضية، بينما بقي غرينبلات ليوم آخر.

وذكر البيت الأبيض في بيان نشره في واشنطن الليلة الماضية، أن الإدارة الأميركية متفقة مع إسرائيل على أن تحقيق السلام سوف يستغرق وقتاً، وأنه يستلزم إيجاد أجواء ملائمة تفضي إليه.

ووصف البيان المباحثات التي أجراها مبعوثا ترامب مع نتنياهو بأنها مثمرة، وقال إن الجانبين أكدا خلالها التزامهما بتحقيق الرؤية الذي وضعها الرئيس الأميركي للتوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين ولتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وشدد البيان على أنه تم التأكيد في هذه المباحثات على ضرورة مراعاة أولويات إسرائيل في أي خطوات مقبلة في إطار الإقرار بدور إسرائيل المهم في أمن المنطقة.

 

وكان كوشنر قام فور وصوله إلى إسرائيل بزيارة إلى عائلة جندية حرس الحدود الإسرائيلية التي قُتلت في هجوم طعن في البلدة القديمة في القدس الشرقية الأسبوع الفائت. ورافقه في هذه الزيارة السفير الأميركي فريدمان. وقال كوشنر لأقرباء الجندية إن ترامب طلب منه توصيل تعازي الشعب الأميركي إليها.