ترامب أول رئيس أميركي يزور حائط المبكى
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد ظهر أمس (الاثنين) بأول زيارة تاريخية إلى حائط المبكى [البراق] في البلدة القديمة في القدس ووقف أمام أقدس الأماكن المسموح لليهود بالصلاة فيها وتمتم بضع كلمات ثم وضع ورقة صغيرة بين الأحجار الأثرية.

وقال شموئيل رابينوفيتش حاخام حائط المبكى الذي رافق الرئيس الأميركي خلال زيارته هذه، إنه تلا مزمورين مع ترامب أحدهما المزمور 122 الذي يتحدث عن القدس كمدينة موحدة.

وأضاف رابينوفيتش أن ترامب قال له إنه يتفهم أهمية حائط المبكى للشعب اليهودي ولذا قرر زيارته خلال أول رحلة لإسرائيل. 

ورافق ترامب في زيارته هذه زوج ابنته اليهودي جاريد كوشنر واعتمر كلاهما القلنسوة السوداء التي يضعها المتدينون اليهود وآخرون كعلامة على احترام المعتقدات اليهودية.

وفيما قام ترامب وكوشنر بزيارة القسم المخصص للرجال من الحائط، قامت ميلانيا زوجة ترامب وإيفانكا ابنته زوجة كوشنر بزيارة القسم القريب المخصص للنساء. وارتدت إيفانكا التي اعتنقت اليهودية لدى زواجها بكوشنر زياً داكن الألوان ووضعت على شعرها قبعة صغيرة وأظهرت لقطات مصورة أنها كانت تبكي وهي تصلي عند الحائط.

وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس أميركي هذا الموقع ويصلي فيه خلال توليه مهمات منصبه. وكان سلفه باراك أوباما زار الموقع سنة 2008 خلال حملته الانتخابية قبل أن يصبح رئيساً.

 

وأثارت زيارة ترامب إلى حائط المبكى جدلاً خلال التخطيط لها. وسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى مرافقة ترامب خلال هذه الزيارة، لكن وزارة الخارجية الأميركية أكدت أنها لن تسمح بذلك لأن الحائط يقع في القدس الشرقية التي لا تخضع للسيادة الإسرائيلية.