خلال ولاية باراك أوباما 2012-2016 وبضغط من الإدارة الأميركية جرى بناء 639 شقة لليهود في القدس الشرقية فقط
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أظهرت أرقام ينشرها للمرة الأولى معهد القدس لدراسة السياسات، أنه خلال السنوات 2012-2016 جرى بناء6750 شقة في القدس الغربية، بينما اقتصر عدد الشقق التي بنيت لليهود في الأراضي التي ضمت إلى المدينة بعد 1967(من دون جبل الهيكل) على 639 شقة فقط. ويسكن في الأحياء الشرقية اليهودية 205 أشخاص. تثبت هذه الأرقام الضغط الأميركي القوي الذي مارستة إدارة باراك أوباما على إسرائيل لكبح البناء في القدس الشرقية، الذي انعكس من خلال الانخفاض الكبير في البناء في أراضي القدس الشرقية خلال السنوات الماضية. 

وعلمت الصحيفة أنه ضمن الحدود البلدية للقدس، وخصوصاً في الأحياء العربية الشمالية الواقعة وراء الجدار يعيش اليوم نحو 50 ألف عربي لم يتم أحصاؤهم، الأمر الذي يعني أن الأغبيبة اليهودية في حدود القدس أصغر بكثير، وهي لا تشكل كما يقال 67٪ من اليهود مقابل 37٪ من العرب، بل 59٪ من اليهود مقابل 42٪ من العرب. 

 

ويظهر الكتاب الإحصائي السنوي للقدس الذي سيصدر قريباً عن معهد القدس لدراسة السياسات أنه في الـ50 عاماً الأخيرة إزداد عدد السكان اليهود بحوالي 174٪، لكن عدد السكان العرب تزايد ضعف ذلك وبلغ 374٪. كما تظهر الأرقام ان العلمانيين تحولوا إلى أقلية في القدس وأنهم لا يتعدون 20٪ فقط من السكان. في المقابل حافظ الحريديم على الثبات في عددهم بسبب ارتفاع عدد الولادات لديهم، وهم يشكلون منذ سنوات طويلة نحو ثلث السكان. وهناك ثلث آخر من السكان يغادرون المدينة سنوياً بسبب أزمة السكن الحادة في القدس من الحريديم أيضاً.