قدّمت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الأسبوع مجموعة من المطالب إلى السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي المعروفة بتأييدها الشديد لإسرائيل، بينها العمل على إلغاء قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية، والذي صدر في نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2016، خلال فترة التسلم والتسليم بين باراك أوباما ودونالد ترامب. وطلبت إسرائيل من السفيرة الأميركية تقليص عدد التقارير التي تنشر ضد إسرائيل، وأيضاً عدد النقاشات التي يجريها مجلس الأمن مرة كل شهر في المسائل المتعلقة بإسرائيل. كما طلبت منها العمل على تقليص نشاط هيئات الأمم المتحدة التي تهتم بالقضية الفلسطينية، وتخفيض الميزانية المخصصة للقوة العاملة لدى هذه الهيئات، بالإضافة إلى دعم أميركي لتعيين مسؤول إسرائيلي في منصب كبير في الأمم المتحدة. وكان قد طُرح في الماضي اسم عضو الكنيست تسيبي ليفني [المعسكر الصهيوني] لتولي منصب كبير في الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن تصل السفيرة الأميركية نيكي هيلي إلى إسرائيل في أول زيارة لها الشهر المقبل.
