أظهرت نتائج بحث قام به معهد القدس للأبحاث السياسية في القدس أنه منذ سنة 1967 وحتى أواخر سنة 2015 ارتفع عدد اليهود في مدينة القدس من 197,000 نسمة ليصل إلى 542,000 نسمة، أي بزيادة تُقدر بـ174٪.
وبلغ العدد الإجمالي لسكان المدينة في سنة 2015 نحو 865,700 نسمة. وأظهرت الأرقام أن عدد الولادات في القدس في سنة 2015 بلغ 24,000 أي ما يوازي 13٪ من المواليد في إسرائيل. ويبلغ متوسط عدد الأولاد للعائلة في القدس 3.9 مقابل 3.1 في إسرائيل كلها، و2.2 فقط في تل أبيب ويافا.
كما سُجِّل ارتفاع في معدلات الحمل في القطاع اليهودي في القدس في السنوات الأخيرة، مقابل تراجعه في القطاع العربي. وفي سنة 2015 بلغ عدد الأولاد في العائلة اليهودية 4.3 مقابل 3.2 في العائلة العربية. وفي رأي الباحث يائير آسف - شابيرا أن ارتفاع عدد الأولاد في القطاع اليهودي يعود إلى الزيادة التي طرأت على عدد العائلات الحريدية والمتدينة في المدينة، أمّا تراجع عدد الأولاد في القطاع العربي فيعود إلى التأثر بالحياة المعاصرة. ويفسر آسف الزيادة الكبيرة في عدد اليهود من سكان القدس بأنه يعود بصورة أساسية إلى البناء المكثف في الأحياء الجديدة، وبصورة خاصة في الأراضي التي جرى ضمها إلى المدينة سنة 1967 بعد توحيدها.
وفي سنة 2015 بلغ عدد المهاجرين الجدد من سكان القدس 3138 مهاجراً، وهو أعلى رقم يسجل في السنوات الأخيرة. كما أظهرت الأرقام ايضاً أن 47٪ من سكان القدس يعيشون تحت خط الفقر: 27٪ في القطاع اليهودي، و79٪ في القطاع العربي.