رئيسا الموساد والشاباك وقادة الجيش ووزارة الدفاع يعارضون مشروع قانون سلطة السايبر الوطنية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية مساء أمس (الاثنين) إن رئيس الموساد يوسي كوهين، ورئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] نداف أرغمان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي اللواء يائير غولان، والمدير العام لوزارة الدفاع اللواء احتياط أودي آدم، وجهوا الأسبوع الفائت رسالة حادة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أكدوا فيها أن مشروع القانون بشأن "سلطة السايبر [الفضاء الإلكتروني] الوطنية" الذي ينوي الدفع به قدماً يمس الأمن القومي الإسرائيلي.

وأفادت القناة أن نتنياهو أعلن قبل نحو عام عن نيته إقامة "سلطة وطنية لمحاربة الهجمات السيبرانية"، وأثار هذا الأمر معارضة جادة في صفوف المسؤولين في جهازي الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع. وفي ضوء ذلك حصل المسؤولون على تعهدات بأن تتم إقامة هذه السلطة من خلال التنسيق الكامل معهم، الأمر الذي لم يحدث.

وأضافت القناة أن هؤلاء المسؤولين فوجئوا بتسلم مسودة مشروع قانون لإقامة هذه السلطة، ولذا قاموا بتوجيه رسالتهم إلى رئيس الحكومة.

وشدّدت الرسالة على أن مسودة مشروع القانون تسعى لمنح صلاحيات واسعة إلى سلطة السايبر التي لم تحدد أهدافها بشكل واضح، فضلاً عن أنها تنطوي على مساس خطر بصميم عمل الأجهزة الأمنية في مجال السايبر.

وطالبت الرسالة بوقف سن مشروع القانون فوراً وبسن قانون جديد يلائم حاجات إسرائيل الأمنية والقومية.