قال ضابط عسكري إسرائيلي رفيع إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد ما زالت تملك بضعة أطنان من الأسلحة الكيميائية.
وأضاف هذا الضابط في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي الشؤون العسكرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس (الأربعاء)، أن التقديرات الموجودة لدى قيادة الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن هذه الكمية من الأسلحة الكيميائية تصل إلى 3 أطنان.
وأشار الضابط إلى أن الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون قبل أسبوعين نفذ بناءً على تعليمات من كبار مسؤولي النظام في دمشق وربما من الرئيس الأسد نفسه.
من ناحية أخرى أكد الضابط أن إيران تواصل نقل مساعدات مالية إلى حركة "حماس" وأشار إلى أن حجم هذه المساعدات يُقدّر بأكثر من 60 مليون دولار سنوياً. وأضاف أن غالبية هذه الأموال توظف في تعزيز قدرات "حماس" العسكرية بدلاً من مساعدة سكان قطاع غزة.
وقال هذا الضابط إن الجيش الإسرائيلي قلق من ازدياد عدد الإسرائيليين الذين يقتلون خلال اعتداءات "إرهابية" يرتكبها أشخاص يحملون بطاقات هوية إسرائيلية. وأوضح أنه منذ بداية هذه السنة قتل 7 إسرائيليين خلال هجمات "إرهابية"، 6 منهم قتلوا في عمليات نفذها أشخاص يحملون بطاقات هوية إسرائيلية.