أعلن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لـ"داعش" في شبه الجزيرة عبر موقعه الإخباري مسؤوليته عن إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية أول من أمس (الاثنين).
وسقطت القذيفة في منطقة زراعية من دون أن تتسبب بوقوع إصابات بشرية وألحقت أضراراً بإحدى الدفيئات.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت إن هناك عناصر إرهابية تحاول تقويض معاهدة السلام الإسرائيلية- المصرية وتعكير أجواء عيد الفصح العبري في إسرائيل، وأكد أن هذه العناصر تذكّر الجيش والأجهزة الأمنية بالتزامها في كل ما يتعلق بتوفير الأمن لدولة إسرائيل.
وأكد وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس [الليكود] أن الإرهابيين من تنظيم "داعش" في سيناء هم الذين أطلقوا القذيفة الصاروخية، ودعا الإسرائيليين إلى مغادرة شبه الجزيرة على الفور.
وأصدرت "هيئة مكافحة الإرهاب" في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أول من أمس بياناً قالت فيه إنه لاحقاً للتشديد على التحذير من مغبة السفر إلى سيناء الذي أصدرته هذه الهيئة يوم الأحد الفائت، وفي ضوء تزايد الخطر وفوريته وبناء على إقرار الحكومة، قرر وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس وبعد أن تشاور مع وزير الدفاع والجهات المعنية، عدم السماح لمواطنين إسرائيليين بمغادرة البلد إلى سيناء من طريق معبر طابا البري ابتداء من أول من أمس وحتى يوم 18 نيسان/ أبريل الحالي ويسمح لمواطنين إسرائيليين بالعودة إلى البلد من طريق هذا المعبر.
وأشار البيان إلى أن تنظيم "ولاية سيناء" وسّع في الأشهر الأخيرة رقعة عملياته الإرهابية بما في ذلك ضد إسرائيل، وينوي تنفيذ عمليات إرهابية وشيكة ضد سياح في سيناء بمن في ذلك إسرائيليون.
وأضاف البيان أنه في ضوء خطورة هذا التهديد توصي "هيئة مكافحة الإرهاب" الإسرائيليين في سيناء بمغادرة هذه المنطقة فوراً والعودة إلى إسرائيل. كما تطلب من عائلات الإسرائيليين هناك الاتصال بهم وإطلاعهم على التهديد الفوري الذي يواجه سيناء.
وقال البيان إنه لن يُسمح للمواطنين الإسرائيليين الذين ينوون زيارة سيناء القيام بذلك حالياً حمايةً لأمنهم، وطلب منهم عدم الوصول إلى معبر طابا البري والانصياع للتعليمات.