فرض طوق أمني على الضفة الغربية بسبب الفصح العبري وارتفاع تدريجي للحوادث الأمنية منذ نهاية 2016
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي فرض طوق أمني على المناطق [المحتلة] ابتداء من الليلة قبل الماضية وذلك عشية حلول عيد الفصح العبري الذي يبدأ غداً (الثلاثاء).

وسيظل الطوق الأمني مفروضاً حتى انتهاء أيام العيد السبعة ويمنع السكان الفلسطينيون خلاله من الدخول إلى إسرائيل.

وقام الجيش الإسرائيلي والشرطة بنشر قوات معززة على امتداد خطوط التماس وخصوصاً في القدس الشرقية بغية الحفاظ على الامن والنظام العام خلال أيام العيد.

وذكرت معطيات جديدة نشرها جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] أمس (الأحد) أن عدد العمليات "الإرهابية" والحوادث الأمنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] سجل في آذار/ مارس الفائت ارتفاعاً حيث بلغ 119 مقارنة مع 102 في شباط/ فبراير. 

وأدت هذه العمليات والحوادث خلال الشهر الفائت إلى إصابة 6 جنود ومستوطنين بجروح. 

 

وأشارت معطيات جهاز "الشاباك" إلى ان الأعداد الشهرية للعمليات "الإرهابية" والحوادث الأمنية قي الضفة شهدت ارتفاعاً تدريجياً منذ كانون الأول/ ديسمبر 2016.