مصادر مطلعة على التحقيقات: نتنياهو فوجئ بإفادة جديدة أدلى بها أحد الأثرياء الذين تلقى هدايا منهم
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

نفى محامو الدفاع عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قضايا الفساد أن يكون هذا الأخير فوجئ من الأسئلة التي وجهها إليه محققو الشرطة الليلة قبل الماضية لدى مواجهته بإفادة جديدة أدلى بها رجل الأعمال الإسرائيلي المقيم في الولايات المتحدة أرنون ميلتشين.

وكانت مصادر مطلعة على التحقيقات الجارية مع رئيس الحكومة أفادت أن نتنياهو فوجئ بهذه الإفادة التي أدلى بها ميلتشين في نهاية الأسبوع الفائت خلال آخر جلسة تحقيق جرت معه تحت طائلة التحذير واستمرت نحو 5 ساعات. وتركّز التحقيق في هذه الجلسة على ما يعرف بـ"القضية 1000" ويُشتبه فيها بتلقي رئيس الحكومة هدايا ثمينة من ميلتشين وغيره من رجال الأعمال الأثرياء بخلاف القانون.

ووفقاً لهذه المصادر نفسها أشار ميلتشين في سياق إفادته الجديدة إلى أنه قام بتجنيد رجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر، من أجل أن يشاركه في تمويل الهدايا لعائلة نتنياهو.

وقال أحد هذه المصادر إن حقيقة أن ميلتشين طلب من باكر المشاركة في الإنفاق على عائلة نتنياهو، تدل على أنه لم يكن راضياً عن تمويل أسلوب حياتها.

وقدّر شخص مقرب من ميلتشين تحمل باكر نسبة 25% من النفقات على عائلة نتنياهو، وأكد أن ميلتشين هو الذي أقام صداقة بين نتنياهو وباكر بعد أن عرفهما على بعضهما بعضاً.

على صعيد آخر ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة الليلة الماضية أن نتنياهو ادعى خلال التحقيق معه اللية قبل الماضية، أنه لا يستطيع تدخين سيجار بالمبالغ التي تراكمت بسبب وجود مشكلة لديه في الجيوب الأنفية.

 

وقال نتنياهو إنه لا يستطيع التدخين عدة شهور في السنة ولذا تبدو التكلفة الشاملة للسيجار والتي قدرت بمئات آلاف الشيكلات مبالغاً فيها. كما أكد أنه قام بشراء السيجار بنفسه.