قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] اللواء هيرتسي هليفي إن حزب الله وحركة "حماس" غير معنيين بمواجهة عسكرية مع إسرائيل في المرحلة الحالية.
وأضاف هليفي في سياق إيجاز قدمه في الاجتماع الذي عقدته لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الأربعاء)، أن حزب الله بات محبطاً جداً بسبب عدد القتلى الكبير الذي سقط من مقاتليه في الحرب الأهلية الدائرة في سورية وأصبح من الصعب عليه تجنيد مقاتلين جدد إلى صفوفه بالإضافة إلى أن جزءاً من عناصره أصبحوا في سن 60 عاماً.
وقال هليفي إنه في حال دخول حزب الله في مواجهة عسكرية مع إسرائيل فسيحدث هذا بعد انتهاء القتال في سورية. وحذّر من احتمال أن يشارك جيش لبنان إلى جانب حزب الله في أي حرب مستقبلية يخوضها هذا الأخير ضد إسرائيل.
كما حذّر هليفي من أن الوضع في المناطق [المحتلة] قابل للانفجار بسبب انعدام أي أفق سياسي، وأشار إلى أن قطاع غزة يعيش أوضاعاً إنسانية واقتصادية صعبة. وأكد ضرورة الدفع قدماً بالتطوير الاقتصادي في المناطق الفلسطينية حتى التوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وتطرّق رئيس شعبة "أمان" إلى تقرير مراقب الدولة الإسرائيلية حول عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في صيف 2014، فقال إنه من دون التقليل من تهديد الأنفاق، فهي لا تشكل تهديداً حقيقياً على دولة إسرائيل.
وقال هليفي إن قطاع غزة في ظل حكم "حماس" بات معرضاً لوضع اقتصادي خطر يهدد بنشوء أزمة. وأوضح أن هناك خوفاً في إسرائيل من احتمال قيام تعاون مُستقبلي بين "حماس" وحزب الله.