ارتفاع عدد المحتجزين في السجون الإسرائيلية بسبب ضلوعهم في نشاطات بإيحاء من تنظيمات سلفية جهادية متطرفة خلال 2016 إلى 83 معتقلاً
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

علمت صحيفة "هآرتس" من مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن عدد السجناء والمعتقلين المحتجزين في السجون الإسرائيلية بسبب ضلوعهم في نشاطات بإيحاء من تنظيمات سلفية جهادية متطرفة مثل "داعش" و"القاعدة"، ارتفع خلال السنة الفائتة بشكل حاد. ويبلغ عدد هؤلاء حالياً 83 في حين كان عددهم 12 معتقلاً سنة 2015. 

وبحسب تلك المصادر فإن أغلبية هؤلاء المعتقلين من السكان العرب في إسرائيل والباقين من الضفة الغربية، وفي معظم الحالات تم اعتقالهم بحجة قيامهم بإقامة علاقات عبر شبكة الإنترنت مع عناصر من "داعش" خارج البلد أو بحجة قيامهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات بموجب اتهامات وجهها إليهم جهاز الأمن العام ["الشاباك"] وادّعى في إثرها أنه جرى إحباط هذه المخططات قبل خروجها إلى حيز التنفيذ. وفي بعض الحالات جرى الاعتقال لدى محاولة الخروج من البلد إلى العراق وسورية للمشاركة في القتال ضمن صفوف "داعش"، وفي حالات أخرى جرى الاعتقال لدى العودة من هاتين الدولتين.

 

وقالت هذه المصادر أيضاً إن الاعتقاد السائد لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية أن منفذ عملية الدهس في متنزه "أرمون هنتسيف" في القدس الشاب فادي القنبر من حي جبل المكبر في القدس الشرقية، عمل بإيحاء من "داعش". وأسفرت هذه العملية عن مقتل أربعة ضباط من الجيش الإسرائيلي.

 

 

المزيد ضمن العدد 2562