وزير سابق: أداء الحكومة الإسرائيلية خلال "الجرف الصامد" كان الأسوأ خلال العقدين الأخيرين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

وصف سياسي إسرائيلي بارز كان وزيراً في إبان عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في صيف 2014، أداء الحكومة الإسرائيلية في فترة تلك العملية بأنه كان الأسوأ خلال العقدين الأخيرين.

وقال هذا السياسي الذي رفض الكشف عن هويته أمس (الأحد)، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراء آخرين علموا حتى قبل بدء العملية أن الوزير نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] يهم بإطلاق حملة لكسب أرباح سياسية من مسألة الأنفاق الهجومية في غزة. 

وأكد أن بعض الوزراء وضعوا نصب أعينهم هدفاً وحيداً هو إسقاط رئيس الحكومة.

من ناحية أخرى وجّه وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت ["كلنا"] عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية- الأمنية انتقاداً شديداً إلى أداء الجنرال المتقاعد بيني غانتس الذي كان يتولى منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أثناء عملية "الجرف الصامد". 

وقال غالانت الذي كان يشغل منصب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن الاستعدادات لشن تلك العملية كانت ناقصة وانطوت على إهمال كبير. وأكد أن إشراف وزير الدفاع في ذلك الوقت موشيه يعلون على العملية لم يكن كافياً بتاتاً. 

وأضاف غالانت أنه كان بإمكان إسرائيل أن تهزم حركة "حماس" بسهولة لو كان غانتس ويعلون يعدان العدة لذلك كما ينبغي. 

 

وجاءت هذه التصريحات في سياق التطرّق إلى تقرير مراقب الدولة الإسرائيلية يوسف شابيرا المتعلق بفحص أداء الحكومة والجيش أثناء تلك العملية، والذي من المتوقع إعلانه على الملأ غداً (الثلاثاء).

 

 

المزيد ضمن العدد 2562