أكد وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] مرة أخرى أن على إسرائيل أن تبقى قوية استعداداً للحرب التي قد تندلع في أي لحظة في شمال البلد أو في جنوبه.
وأضاف بينت في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تأبينية أقيمت في ذكرى مرور 20 عاماً على العملية "الإرهابية" في نهرايم في غور الأردن أمس (الخميس)، أن إسرائيل لا ترغب في الحرب لكنه في الوقت عينه شدّد على ضرورة قطع يد كل من يحاول المساس بإسرائيل وسكانها من دون أي رحمة.
وكان بينت قال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام يوم الثلاثاء الفائت تعقيباً على تصاعد التوتر الأمني بين إسرائيل وحركة "حماس" في منطقة الحدود مع قطاع غزة، إن الحرب المقبلة وشيكة، وأشار إلى أن السؤال الأساسي المطروح الآن هو متى ستندلع هذه الحرب وليس ما إذا كانت ستندلع أم لا.
وأضاف بينت أن التهديد الوجودي لإسرائيل ما يزال قائماً من قطاع غزة ولبنان، وأن الرد الإسرائيلي عليه يجب أن يكون صارماً وأكد أن على إسرائيل أن تنتصر لا أن تنهي الحرب بالتعادل، كما حدث في عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في صيف 2014 وانتهت بإعلان هدنة.