جهاز "الشاباك" يعلن إحباط محاولة ناشطين من "حماس" من قضاء الخليل ارتكاب سلسلة عمليات "إرهابية" داخل إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الاثنين) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام ["الشاباك"] بالتعاون مع الجيش والشرطة بإحباط محاولة ناشطين من حركة "حماس" من قرية بني نعيم قضاء الخليل، ارتكاب سلسلة عمليات "إرهابية" داخل إسرائيل من بينها استهداف محطة القطارات في بلدة بنيامينا والكنيس اليهودي الكبير في مدينة زخرون يعقوب بالقرب من حيفا. كما أنهما خططا لاختطاف إسرائيلي بالقرب من العفولة [شمال إسرائيل] لغرض المساومة عليه ضمن صفقة تبادل أسرى. 

وذكر بيان صادر عن جهاز "الشاباك" أنه تم اعتقال هذين الناشطين وهما الشقيقان حسن ومحمد زيدات (23 و25 عاماً). وأضاف البيان أنهما كانا على اتصال مع قادة من حركة "حماس" في غزة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". كذلك قاما بإحاطة الشاب ممدوح يونس (24 عاماً) من قرية عرعرة في المثلث علماً بمخططاتهما هذه، واهتم يونس بأن يوفّر لهما مبيتاً داخل الخط الأخضر خلافاً للقانون.

وقدمت النيابة الإسرائيلية العامة أمس لوائح اتهام ضد الشقيقين زيدات وضد يونس.

وقامت الشرطة الإسرائيلية الليلة قبل الماضية بحملة واسعة النطاق داهمت خلالها 7 منازل لعائلات شبان فلسطينيين في جبل المكبر وراس العامود والطور ومخيم شعفاط في القدس الشرقية بشبهة ممارسة "الإرهاب" والإخلال بالنظام العام. وتم خلال العملية اعتقال 14 شخصاً ومصادرة مبالغ من المال ومجوهرات وعربات يشتبه في أن هذه العائلات تلقتها من حركة "حماس" لدعم ارتكاب أبنائها عمليات "إرهابية".

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن المفتشين الأمنيين في معبر إيرز [بيت حانون] في شمال قطاع غزة أحبطوا أمس محاولة لتهريب مئات من الطرود البريدية تحتوي على معدات يحظر إدخالها إلى القطاع ومن بينها حوامات صغيرة وكاميرات صغيرة وآلات تصويب لأسلحة بأشعة الليزر.

وأضاف البيان أن هذه المعدات تم شراؤها في مواقع تجارية على شبكة الانترنت.

 

وأشار البيان إلى أن القوة الخاصة التابعة لوزارة الدفاع وجهاز "الشاباك" أحبطت أخيراً مئات المحاولات لتهريب مواد ومعدات محظورة إلى القطاع عن طريق المعابر.