البيت الأبيض: قيام إسرائيل بأعمال بناء جديدة في مستوطنات الضفة أو بتوسيع المستوطنات القائمة لا يساهم في مساعي إحلال السلام مع الفلسطينيين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكدت الولايات المتحدة أن قيام إسرائيل بأعمال بناء جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أو بتوسيع المستوطنات القائمة لا يساهم في المساعي الرامية إلى إحلال السلام مع الفلسطينيين. 

وجاء هذا التأكيد في بيان نشره البيت الأبيض الليلة الماضية أشار فيه أيضاً إلى أنه بالرغم من أن المستوطنات القائمة في المناطق [المحتلة] لا تشكل عائقاً أمام تحقيق السلام، فإن توسيعها وإقامة مستوطنات جديدة قد لا يكون مفيداً في كل ما يتعلق بدفع عملية السلام. في الوقت عينه شدّد البيان على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تتخذ حتى الآن موقفاً رسمياً إزاء قضية الاستيطان وعلى أن هذا الموضوع سيتم بحثه خلال الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في واشنطن في منتصف شباط/ فبراير الحالي. 

وأعلن في واشنطن أمس (الخميس) أن وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون تحادث هاتفياً مع نتنياهو.

ويأتي بيان البيت الأبيض في وقت تكثف فيه إسرائيل أعمال البناء في المستوطنات. 

وأعلنت إسرائيل أول من أمس (الأربعاء) أنها ستقيم مستوطنة جديدة في يهودا والسامرة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية العشوائية "عمونه". وهذا هو أول قرار من نوعه منذ أواخر تسعينيات القرن الفائت. كما أعلنت عن خطط لإقامة أكثر من 6000 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية خلال أقل من أسبوعين على تولي ترامب الرئاسة.

من ناحية أخرى أعرب الرئيس الأميركي خلال مراسم أداء وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون اليمين القانونية والتي أقيمت في البيت الأبيض الليلة قبل الماضية، عن اقتناعه بأن هناك فرصة سانحة حالياً لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط برغم الظروف الصعبة التي تمر بها هذه المنطقة. 

وأضاف ترامب أنه حان الوقت لإعادة النظر في السياسة الخارجية الأميركية بما فيها السياسة حيال الشرق الأوسط. 

 

وأكد تيلرسون أنه سيضع المصالح الأميركية نصب عينيه أولاً ودائماً.