قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع إن حركة "حماس" استعادت جميع القدرات القتالية التي كانت تمتلكها قبل عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في صيف 2014. 

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية التي أوردت هذا النبأ الليلة الماضية، أن جهات أمنية إسرائيلية مسؤولة أعربت عن قلقها إزاء فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بشكل دائم، وأكدت أن ذلك من شأنه أن يزيد فرص تهريب الأسلحة إلى "حماس".

وحذر وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان حركة "حماس" وسائر المنظمات المسلحة في قطاع غزة من مغبة مهاجمة إسرائيل، وأكد أن خطوة كهذه ستترتب عليها عواقب وخيمة للغاية.

وجاء تحذير ليبرمان هذا خلال قيامه بتفقد قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في محيط قطاع غزة أمس (الثلاثاء). كما عقد ليبرمان اجتماعاً مع رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات المحيطة بالقطاع.

وقال وزير الدفاع إن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد من غزة، وأشار إلى أن ميزان القوى هو الذي يردع حركة "حماس" التي تسعى إلى القضاء على إسرائيل، وفي الوقت عينه هدّد الحركة بجباية ثمن باهظ جداً منها  في حال قيامها بشن أي هجوم على أهداف إسرائيلية. 

وهذه هي المرة الرابعة التي يقوم فيها ليبرمان بزيارة المنطقة المحاذية لقطاع غزة منذ توليه منصب وزير الدفاع.