صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] الليلة الماضية على إقامة أكثر من 3000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وذكرت مصادر في وزارة الدفاع أن نحو 2000 من هذه الوحدات السكنية معدة للتسويق الفوري، فيما ستكون الأخرى في مراحل مختلفة من التخطيط لها.
وأكدت هذه المصادر أن هذا القرار جاء من أجل إعادة الحياة في المناطق [المحتلة] إلى مجراها الطبيعي ولسد احتياجات السكان فيها.
على صعيد آخر قالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة إن أكثر من 3000 جندي وشرطي انتشروا حول البؤرة الاستيطانية العشوائية "عمونه" تمهيداً لإخلائها في غضون الساعات القليلة المقبلة تنفيذاً لقرار المحكمة العليا، كما نُصبت حواجز حول هذه البؤرة التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة بالقرب من رام الله، لمنع وصول نشطاء من اليمين المتطرف إليها لكن مئات من أبناء الشبيبة تمكنوا من القدوم إليها. وقام بعض هؤلاء بإضرام النار في إطارات مطاطية على مدخل البؤرة فيما قام سكانها بالتحصّن داخل منازلهم.
وينتظر مستوطنو "عمونه" قرار المحكمة العليا بالنسبة لطلب الالتماس الذي رفعه إليها أصحاب الأراضي الفلسطينيون ضد الخطة الرامية إلى نقل مباني المستوطنة إليها.