أجرى مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية مناقشة حول الخطة الإسرائيلية القاضية بإقامة 2500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. وجرت المناقشة في جلسة عقدت وراء أبواب مغلقة ولم يتخذ المجلس أي قرار بهذا الشأن.
وقالت مصادر مسؤولة في مجلس الأمن إن سفير السويد دعا إلى التنديد بإسرائيل. وأضاف أن الدول الأعضاء في المجلس قلقة إزاء هذه الخطوة أحادية الجانب التي ستجعل حل الدولتين بعيد المنال.
وقال المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إن أعمال البناء الحثيثة التي تقوم بها إسرائيل في المستوطنات غير شرعية وتتجاهل قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي دعا إسرائيل إلى وقفها.
ونددت وزارة الخارجية الألمانية أمس (الأربعاء) بإعلان إسرائيل إقامة 2500 وحدة سكنية جديدة في يهودا والسامرة. وقال الناطق بلسان الوزارة إن الحكومة الألمانية باتت تشكك في التزام إسرائيل بحل الدولتين لتحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وفي رام الله كرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الليلة الماضية تحذيره من مغبة توسيع المستوطنات، وأكد أن هذا التوسيع ينطوي على تداعيات خطرة. وأضاف عباس أن السلطة الفلسطينية تتشاور في هذا الموضوع مع جهات دولية وعربية.
