مقتل شاب فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين بحجة محاولة القيام بعملية دهس شرقي رام الله
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن شاباً فلسطينياً أطلق الليلة الماضية النار من سيارة مسرعة باتجاه موقع عسكري إسرائيلي بالقرب من قرية عابود غربي رام الله من دون وقوع إصابات. ورد الجنود بإطلاق النار عليه مما أدى إلى إصابته بجروح خطرة. وعُثر في سيارته على رشاش محلي الصنع من طراز "كارلو".

وقبل هذه العملية حاول سائق سيارة فلسطيني ارتكاب عملية دهس في محطة لحافلات الباص يرتادها مستوطنون وجنود من الجيش الإسرائيلي في منطقة كوخاف يعكوف شرقي رام الله. وأطلق جنود النار عليه فأردوه قتيلاً. ولم يصب أي من الجنود بأذى.

وداهمت قوات من الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود أمس (الأربعاء) ورشة في منطقة الخليل استخدمت لإنتاج قطع أسلحة. وتم ضبط 8 آلات خراطة في هذه الورشة استخدمت لإنتاج الأسلحة. 

وضبطت قوات من الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام ["الشاباك"] والشرطة وحرس الحدود الليلة قبل الماضية بندقيتي صيد ومسدساً وبندقية ضغط الهواء وكمية كبيرة من الذخيرة في بيت لحم. كما عثرت على ورشة لإنتاج الوسائل القتالية من صنع محلي في قرية صوريف، وضبطت مطبعة فيها مواد إعلامية لحركة "حماس" في الخليل.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية 9 مطلوبين فلسطينيين في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة الضلوع في نشاطات "إرهابية" والإخلال بالنظام العام. 

وألغى وزير الداخلية الإسرائيلي آرييه درعي [رئيس شاس] أمس تصاريح الإقامة لأبناء عائلة الشاب فادي قنبر مرتكب عملية الدهس في حي "أرمون هنتسيف" في القدس قبل أسبوعين والتي قتل فيها أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي. 

 

وقال درعي إن أبناء عائلة قنبر حصلوا على تصاريح للإقامة في حي جبل المكبّر في القدس الشرقية في إطار لم شمل العائلات. وأضاف أن إلغاء التصاريح التي منحت لهم في هذا الإطار يشكل تحذيراً لكل من تسول له نفسه ارتكاب اعتداءات "إرهابية" ضد إسرائيليين.

 

 

المزيد ضمن العدد 2542