إضراب شامل للسكان العرب احتجاجاً على هدم 11 منزلاً في مدينة قلنسوة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

من المتوقع أن يشهد القطاع العربي اليوم (الأربعاء) إضراباً شاملاً دعت إليه لجنة المتابعة العليا احتجاجاً على هدم 11 منزلاً بُنيت من دون تراخيص في مدينة قلنسوة [المثلث] أمس (الثلاثاء). 

ووصفت القائمة المشتركة عملية هدم المنازل بأنها جريمة غير مسبوقة وإعلان حرب على سكان قلنسوة وعلى السكان العرب.

وأعلن رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة نيته الاستقالة من منصبه احتجاجاً على عملية الهدم. 

وأشاد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان [الليكود] بأفراد الشرطة لقيامهم بتنفيذ أوامر المحكمة، وأكد أن عملية الهدم تأتي تطبيقاً لمبدأ المساواة أمام القانون.