قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن قوة من الجيش أحبطت فجر اليوم (الثلاثاء) عملية طعن في مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين في نابلس.
وأضاف البيان أن شاباً فلسطينياً حاول طعن أفراد هذه القوة بسكين وهو يهتف "الله أكبر"، وقام بعض أفراد القوة بإطلاق النار عليه فأردوه قتيلاً من دون أن يصاب أي من الجنود بأذى.
وأشار البيان إلى أن محاولة الطعن وقعت عندما كانت القوة العسكرية تقوم بحملة اعتقالات في المخيم.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب القتيل هو محمد الصالحي من سكان المخيم.
واعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية تسعة مطلوبين فلسطينيين في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة الضلوع في نشاطات "إرهابية" والإخلال بالنظام العام. وكانت هذه القوات اعتقلت الليلة قبل الماضية 11 آخرين بالشبهة نفسها.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة فتيان من حي جبل المكبر في القدس الشرقية تراوح أعمارهم بين 12 و14 عاماً بشبهة إلقاء حجارة وزجاجات حارقة ومفرقعات باتجاه أفراد الشرطة. كما اعتقلت 4 شبان من سكان البلدة القديمة في القدس الشرقية بشبهة رسم شعارات على جدران وأبواب حوانيت تمتدح مرتكب عملية الدهس في متنزه "أرمون هنتسيف" أول من أمس (الأحد)، والتي أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 16 آخرين بجروح.
وضبطت قوات الجيش الإسرائيلي بندقية صيد في قرية الخضر في منطقة بيت لحم. كما تم ضبط سلاح من صنع محلي في قرية بيت فجار بالقرب من بيت لحم.
وحكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في الضفة أمس (الاثنين) بالسجن المؤبد مرتين على الشاب محمد أبو شاهين من مخيم قلنديا شمالي القدس الشرقية بعد إدانته بقتل مستوطن إسرائيلي في منطقة مستوطنة "دوليف" بالقرب من رام الله سنة 2015. كما تمت إدانته بالشروع في قتل مستوطن إسرائيلي آخر وجندي من الجيش الإسرائيلي. وفرضت المحكمة على أبو شاهين دفع تعويضات لعائلات الضحايا بقيمة 3،5 ملايين شيكل.
وقُدمت إلى محكمة الصلح في بئر السبع أمس لائحة اتهام ضد تاجرين فلسطينيين تنسب إليهما الضلوع في تهريب معدات يُمكن استخدامها لأغراض عسكرية من الضفة إلى القطاع عبر معبر "كيرم شالوم" [كرم أبو سالم] الحدودي. ومن بين هذه المعدات طائرات لعبة وكاميرات وكوابل اتصالات.
وكان جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] اعتقل التاجرين الشهر الفائت، وهما نوفل أسعد أبو سرية من قطاع غزة ونادر سليمان مسالمة من قرية بيت عوا بالقرب من الخليل.
واستجابت المحكمة لطلب النيابة الإسرائيلية العامة تمديد اعتقالهما حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقهما.
