مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 16 آخرين في حادث دهس جنوبي القدس الشرقية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أسفرت عملية دهس بواسطة شاحنة استهدفت جنوداً من الجيش الإسرائيلي في متنزه "أرمون هنتسيف" جنوبي القدس الشرقية بعد ظهر أمس (الأحد)، عن مقتل 4 جنود وإصابة 16 آخرين بجروح. ووُصفت جروح أحد الجنود بأنها بالغة وجروح 4 آخرين بأنها متوسطة وجروح الباقين بأنها طفيفة.

وقتل سائق الشاحنة بنيران قوات الأمن الإسرائيلية.

وقال القائد العام للشرطة الإسرائيلية روني ألْشيخ إن مرتكب العملية هو الشاب فادي القنبر (20 عاماً) من سكان حي جبل المكبر في القدس الشرقية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية لكن حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي رحبتا بوقوعها.

وعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية مساء أمس اجتماعاً طارئاً لمناقشة تداعيات هذه العملية. 

وقرر هذا المجلس اتخاذ سلسلة إجراءات بينها هدم منزل مرتكب العملية في حي جبل المكبر بأسرع وقت ممكن. كما تقرر عدم إعادة جثمانه إلى ذويه ورفض طلبات أفراد عائلته للم الشمل مع أقاربهم في قطاع غزة والضفة الغربية. كما صادق المجلس على تنفيذ اعتقال إداري بحق أي شخص يعرب عن تضامنه مع تنظيم "داعش".

ووصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيعدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إلى موقع ارتكاب العملية واستمعا إلى إيجاز قدمه قائد شرطة لواء القدس يورام هليفي.

وقال نتنياهو إنه وفقاً لكل المؤشرات فإن مرتكب العملية من أنصار "داعش".  وأكد أن هناك صلة بين هذه العملية والعمليات الإرهابية التي ارتكبت أخيراً في كل من فرنسا وبرلين. 

ودلت معطيات نشرها جهاز الأمن العام ["الشاباك"] أمس على أن عدد العمليات "الإرهابية" والحوادث الأمنية التي وقعت في المناطق [المحتلة] خلال كانون الأول/ ديسمبر الفائت سجّل ارتفاعاً طفيفاً وبلغ 98 مقارنة مع 95 عملية وحادثاً في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

 

وأسفرت العمليات والحوادث خلال الشهر الفائت عن إصابة 6 إسرائيليين بينهم 4 من أفراد قوات الأمن بجروح.