ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية تبنى بالإجماع مساء أمس (الأحد) خطة عمل تقضي بالدفع قدماً بإعادة جثتي الجنديين المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة هدار غولدين وأورون شاؤول والشابين الاسرائيليين المحتجزين هناك.
ولم يدل البيان بأي تفاصيل عن الخطة، واكتفى بالقول إن هذا المجلس قرر عدم إعادة جثامين نشطاء من "حماس" إلى ذويهم من الآن فصاعداً وإنما دفنها داخل إسرائيل. كما تقرر اتخاذ إجراءات ضد السجناء من "حماس" بشكل تدريجي. ومن بين هذه الإجراءات تقليص زيارات أبناء عائلات هؤلاء السجناء بالإضافة إلى منعهم من مشاهدة التلفاز.
وعقبت عائلتا غولدين وشاؤول بالقول إن المهم هو الأفعال وليس الأقوال.
وفي غزة قال القيادي في "حماس" حازم قاسم إن هذه الإجراءات الإسرائيلية لن تجدي نفعاً، وأكد أنه ليس أمام إسرائيل سوى الاستجابة لشروط الفصائل الفلسطينية بشأن الأسرى.
من ناحية أخرى علمت صحيفة "معاريف" أن إسرائيل لا تفاوض حركة "حماس" حول إعادة المواطن العربي الإسرائيلي الموجود في قطاع غزة جمعة إبراهيم أبو غنيمة الذي يرجَّح أن يكون دخل إلى القطاع بمحض إرادته للانضمام الى "حماس".
وقال مصدر سياسي رفيع في القدس للصحيفة إن ابو غنيمة لا يُعتبر أسيراً فهو شخص انضم الى تنظيم معاد.