الرئيس السابق لطاقم ديوان نتنياهو وعضو كنيست من "البيت اليهودي" مشتبهان بارتكاب اعتداءات جنسية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سُمح أمس (الخميس) بنشر أن غيل شيفر الرئيس السابق لطاقم ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هو المسؤول الرفيع المشتبه به بارتكاب مخالفات جنسية عنيفة بحق مغنية إسرائيلية.

وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية كشفت النقاب الليلة قبل الماضية عن أن الشرطة وضعت مسؤولاً سابقاً في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية قيد الاعتقال المنزلي بشبهة الاعتداء جنسياً وجسدياً على مغنية كانت مدعوة إلى حفل شارك فيه هذا المسؤول. 

ووصفت القناة هذا المسؤول بـأنه مقرّب جداً من نتنياهو وعقيلته سارة. وأضافت أن المغنية قدمت شكوى ضد شيفر قبل شهر ونصف الشهر ذكرت فيها أنه اعتدى عليها جنسياً وجسدياً. 

وجاء في الشكوى أن المغنية دُعيت لتقديم عرض أمام حفل لإحدى الهيئات، وبعد انتهاء هذا الحفل اقترح المسؤول عليها أن يوصلها إلى بيتها لكونهما يسكنان في نفس المكان، وخلال ذلك قام بالاعتداء عليها في السيارة واقتادها إلى شقة سكنية كان فيها رجال آخرون وأرغمها على تقديم عرض آخر أمامهم وحاول تقبيلها عنوة وعندما رفضت ضربها وسجنها.

ونفى شيفر الشبهات ضده خلال قيام الشرطة بالتحقيق معه وادعى أنه تربطه بالمغنية علاقة صداقة فقط.

وتولى شيفر منصب رئيس طاقم ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية طوال خمس سنوات، وهو الآن رجل أعمال وقنصل شرف لليابان في إسرائيل.

وأشارت قناة التلفزة الإسرائيلية إلى أن الشرطة أجرت تحقيقات سرية حول شكوى الفنانة لأكثر من شهر.

من ناحية أخرى كشف أمس النقاب أيضاً عن أن عدة نساء قدمن أخيراً إفادات اتهمن فيها عضو كنيست من حزب "البيت اليهودي" بارتكاب اعتداءات جنسية عليهن. ووفقاً لقسم من هذه الإفادات، تشير الاتهامات إلى سلسلة مخالفات ارتكبها عضو الكنيست المذكور بدءاً من التحرش الجنسي حتى الاغتصاب.

وذكرت إحدى هؤلاء النسوة أنه تم حتى الآن جمع إفادات من خمس نساء وأكدت أنها تبحث عن نساء أخريات كنّ ضحية ممارسات عضو الكنيست كي يتسنى لهن تقديم شكوى رسمية ضده إلى الشرطة.