جهاز "الشاباك" يزعم إحباط مخطط لحركة الجهاد الإسلامي لارتكاب اعتداء في قاعة أفراح في بئر السبع واختطاف جندي إسرائيلي وقتله
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية ظهر أمس (الخميس) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] قبل نحو شهر بإحباط مخطط لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة لارتكاب اعتداء "إرهابي" في قاعة أفراح في بئر السبع [جنوب إسرائيل] واختطاف جندي من الجيش الإسرائيلي وقتله من أجل مبادلة جثته بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال بيان صادر عن جهاز "الشاباك" إن الجهاز تمكن بالتعاون مع الشرطة من اعتقال أفراد الخلية الذين خططوا لارتكاب الاعتداءين وفي مقدمهم قائد الخلية وهو محمود يوسف حسين أبو طه من خانيونس.

وأضاف البيان أنه تم اعتقال أبو طه قبل نحو شهر لدى محاولته الدخول إلى إسرائيل عبر معبر إيرز [بيت حانون] وتبين خلال التحقيق معه أنه يرأس خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي. 

كما تبيّن أنه قام بتجنيد ثلاثة فلسطينيين آخرين هم شفيق أبو طه (55 عاماً) الذي كان يعمل في قاعة أفراح في بئر السبع من دون تصريح عمل، وأحمد تيسير أبو طه (39 عاماً) المقيم في إسرائيل خلافاً للقانون، وهاني أبو عمرة (40 عاماً) الذي كان بحيازته تصريح إقامة موقت في إسرائيل ويسكن في بلدة تل السبع البدوية في النقب.

وأضاف البيان أن محمود وشفيق قاما بجولة في قاعة الأفراح والمنطقة المحيطة بها ووضعا خطة لتنفيذ العملية بحيث تؤدي إلى وقوع عدد كبير من الإصابات، وأشار إلى أن محمود خطط لأسر جندي إسرائيلي وتلقى من ناشط في الجهاد الإسلامي في قطاع غزة آلاف الشيكلات لغرض استئجار شقة في إسرائيل يتم جذب جندي إليها وقتله ونقل أغراضه إلى القطاع من أجل التفاوض على صفقة تبادل.

وقرر وزير الداخلية الإسرائيلي آرييه درعي [رئيس شاس] سحب تصريح الإقامة الموقت من هاني أبو عمرة. 

 

وأكد درعي في بيان صادر عنه مساء أمس، أنه لا يُعقل أن يستخدم أشخاص تصاريح الإقامة في إسرائيل لارتكاب اعتداءات، وشدّد على أنه ينوي التعامل مع مثل هذه الحالات بمنتهى الصرامة.