نتنياهو لمستوطني "عمونه": إدارة أوباما تشكل تهديداً كبيراً لجميع المستوطنات في الضفة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية مساء أمس (الأربعاء)، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عقد قبل أسبوع اجتماعاً مع مستوطنين من البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عمونه" التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة بالقرب من رام الله وأصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا قراراً يقضي بإخلائها حتى موعد أقصاه نهاية السنة الحالية، وذلك في مسعى منه لحل مسألة إخلائها.

وأضافت القناة أن نتنياهو قال للمستوطنين إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تشكل تهديداً كبيراً لجميع المستوطنات في المناطق [المحتلة]، وإنه يتوقع أن تشهد هذه المستوطنات خطراً حقيقياً في الفترة الواقعة ما بين إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل ونهاية ولاية الرئيس أوباما في كانون الثاني/ يناير 2017 إذ يحتمل أن تدفع واشنطن قدماً بعدة اقتراحات على الساحة الدولية ضد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.

وتعقيباً على ذلك نفى ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في بيان صادر عنه الليلة الماضية، أن يكون نتنياهو أدلى بأي تصريح بشأن نية إدارة أوباما دفع مشروع قانون دولي يقضي بتجميد النشاطات الاستيطانية في المناطق [المحتلة]. 

 

وذكر البيان أن رئيس الحكومة أكد أنه كان هناك رؤساء أميركيون قاموا خلال نهاية ولايتهم بإطلاق مبادرات لم تتماش مع المصالح الإسرائيلية. وأضاف أنه يتوقع ألا تقدم واشنطن على تغيير سياستها التقليدية التي منعت مجلس الأمن الدولي من اتخاذ قرارات مناوئة لإسرائيل على مدار عقود طويلة.