مقتل شابة فلسطينية بحجة محاولة ارتكاب عملية طعن ضد جنود إسرائيليين جنوبي نابلس
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن شابة فلسطينية حاولت أمس (الأربعاء) ارتكاب عملية طعن ضد جنود من الجيش الإسرائيلي في حاجز زعترة العسكري جنوبي نابلس من دون أن يصاب أي منهم بأذى. 

وأضاف البيان أن جنود الحاجز قاموا بتصفية الشابة بإطلاق النار عليها بعد أن رفضت الانصياع لأوامرهم بالتوقف.

وذكرت مصادر فلسطينية أن القتيلة هي رحيق بيراوي (23 عاماً) من سكان بلدة عصيرة الشمالية غربي نابلس.

وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس بنشر نبأ قيام الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام ["الشاباك"] باعتقال 5 شبان بينهم فتى قاصر من سكان قرية نعالين غربي رام الله للاشتباه بهم بإطلاق النار باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية بالقرب من هذه القرية قبل نحو أسبوع. 

وقال بيان صادر عن جهاز "الشاباك" إن المعتقلين اعترفوا خلال التحقيق معهم بأنهم اقتنوا قطع أسلحة من تاجر سلاح في منطقة نابلس وخرجوا لارتكاب عملية إطلاق نار. وأضاف البيان أنه تم ضبط قطع الأسلحة والسيارة التي استخدمها الشبان أثناء ارتكاب العملية.

وأصيب أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية الليلة قبل الماضية بجروح طفيفة في إثر تعرضه لإطلاق نار خلال عملية عسكرية في مخيم بلاطة بالقرب من نابلس لإغلاق ورشة لإنتاج أسلحة.

وفي قرية قطنّة بالقرب من رام الله تم ضبط مسدس ومئات الرصاصات.

واعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي 11 مطلوباً فلسطينياً في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة القيام بنشاطات "إرهابية" وأعمال عنف.

وانتشرت الشرطة الإسرائيلية بقوات معززة في البلدة القديمة في القدس في مناسبة إقامة شعائر "صلاة بَركة الكهنة" في حائط المبكى [البراق] أمس.

وشارك في هذه الشعائر آلاف المستوطنين اليهود. كما شارك فيها الحاخامان الأكبران لإسرائيل يتسحاق يوسف ودافيد لاو ووزيرا الداخلية والزراعة آرييه درعي [رئيس شاس] وأوري أريئيل ["البيت اليهودي"].

 

وقال حاخام حائط المبكى شموئيل رابينوفيتش إن مشاركة الآلاف في هذه الشعائر تدل على ازدراء اليهود لقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة [اليونسكو] الذي يتجاهل صلتهم التاريخية والدينية بجبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف].