وقّع الليلة قبل الماضية 88 سيناتوراً من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي البالغ عددهم 100 عضو، رسالة تدعو الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كبح أي مشروع قرار أحادي الجانب بشأن النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي. 

وأكد هؤلاء المسؤولين الكبار وهم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في رسالتهم هذه، أنه يتعيّن على الأسرة الدولية أن تمتنع عن اتخاذ خطوات من شأنها أن تمس فرص تحقيق تقدم ملموس في ما يتعلق باستئناف المفاوضات بين الجانبين، وأكدوا أن الولايات المتحدة ما تزال وسيطاً حيوياً في هذا النزاع.

وتعقيباً على هذه الرسالة أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري التزام واشنطن بحل الدولتين باعتباره الحل الوحيد للنزاع في الشرق الأوسط، وطالب الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باتخاذ خطوات عملية وبناءة لدفع عملية السلام بينهما إلى الأمام.