طالبت عضو الكنيست عنات بيركو [الليكود] الليلة الماضية رئيس قسم التحقيقات في الشرطة ميني يتسحاكي بفتح ملف تحقيق جنائي ضد أشخاص من إسرائيل يشاركون في رحلة بحرية انطلقت من فرنسا أمس (الخميس) في طريقها إلى قطاع غزة.
وقالت بيركو إن منظمي هذه الرحلة هما قياديان في حركة "حماس" في أوروبا، وبناء على ذلك فإن كل من يشارك في الرحلة يعتبر مخالفاً للقانون الذي يحظر التخابر مع عميل أجنبي والتضامن مع تنظيم "إرهابي".
وقالت مصادر مسؤولة في قيادة الشرطة إن يتسحاكي ينوي إحالة الطلب إلى مساعد المدعي الإسرائيلي العام ليبت فيه.
وانتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة تنديد وزارة الخارجية في باريس بعملية إزالة خيام أقامتها فرنسا أخيراً من أجل إيواء السكان البدو في خربة العقبة بالقرب من الخليل التي تقع في مناطق ج في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها أمس، أن على فرنسا شأنها شأن باقي الدول الأوروبية أن تنسق مع إسرائيل أي أعمال بناء في هذه المناطق، ولكن بما أنها لم تقم بتنسيق هذا الأمر مسبقاً فلا يمكنها أن تشتكي من قيام إسرائيل بهدم مبان غير مشروعة. وشددت على أن إسرائيل تنتظر من الأسرة الدولية أن تمدّ يد العون للبناء القانوني فقط وألا تساهم في استفزازات تستهدف فرض حقائق على الأرض خلافاً للاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين.