أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] أن الجنديين اللذين أطلقا النار على فلسطينيين في الخليل وسلواد مما تسبّب بمقتلهما، بريئان حتى تثبت إدانتهما.
وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في النقب [جنوب إسرائيل] أمس (الاثنين)، أن المحكمة هي الجهة الوحيدة التي تصدر عنها مثل هذه الإدانة.
وأشار وزير الدفاع إلى أنه لا يمكن للجنود الذي يتصدون يومياً لـ"الإرهاب" في المناطق [المحتلة] أن يسيروا طوال الوقت إلى جانب محامين للدفاع عنهم.
وجاءت تصريحات ليبرمان هذه في إثر توجيه الشرطة العسكرية الإسرائيلية أمس تهمة القتل غير العمد إلى الجندي الإسرائيلي الذي تسبّب يوم الجمعة الفائت بمقتل الشاب الفلسطيني إياد زكريا محمد حامد من سكان بلدة سلواد في منطقة رام الله عندما أطلق النار عليه.
وذكر بيان صادر عن الشرطة العسكرية الإسرائيلية أن طاقماً منها قام بالتحقيق مع الجندي وسيستمر بالتحقيق معه في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف البيان أن الجندي قال خلال التحقيق معه إنه شعر بالخطر لأنه شاهد حامد يجري بصورة مشبوهة باتجاه الموقع العسكري ولم يستجب لطلب الجنود منه بالتوقف.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن حامد الذي يعاني اضطرابات نفسية أصيب بعدة رصاصات في ظهره.