طائرات مقاتلة روسية متمركزة في إيران تقصف لأول مرة أهدافاً في سورية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن في موسكو أمس (الثلاثاء) أن طائرات مقاتلة روسية طويلة المدى متمركزة في إيران قصفت لأول مرة عدداً من الأهداف في سورية. ‏

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر عنها إن طائرات من طراز "توبوليف- 22" و"إس يو- 34" أقلعت من مطار همدان في غرب إيران وقصفت أهدافاً تابعة لتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" التي تدعى حالياً "جبهة فتح الشام" في مناطق حلب ودير الزور وإدلب.

وكانت الطائرات الروسية بدأت بشن غاراتها الجوية في سورية في نهاية أيلول/ سبتمبر 2015 لكن انطلاقاً من قواعد في هذا البلد. 

وفي طهران أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن بلده سيفتح منشآته أمام روسيا في كل ما يتعلق بمحاربة الإرهاب في سورية.

وأكد شمخاني في تصريحات أدلى بها إلى وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أمس، أن التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب في سورية يشكل خياراً استراتيجياً بالنسبة إلى إيران، وأشار إلى قيام تبادل تسهيلات بين البلدين في هذا الشأن. 

وفي المقابل قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الليلة الماضية إن استخدام روسيا قاعدة جوية إيرانية لشن غارات جوية على أهداف في سورية يتنافى مع قرارات مجلس الأمن الدولي. 

 

ووصف المسؤول هذا الاستخدام بأنه مؤسف، لكنه في الوقت عينه أكد أنه غير مفاجئ وأن واشنطن ما تزال تثمن عالياً التعاون الروسي- الإيراني في مجال مكافحة الإرهاب.