جهاز "الشاباك" يعلن إحباط محاولة عناصر من حزب الله تجنيد فلسطينيين وسكان عرب من إسرائيل لارتكاب اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام ["الشاباك"] بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي والشرطة أخيراً بإحباط محاولة عناصر من حزب الله تجنيد فلسطينيين وسكان عرب من إسرائيل عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" لارتكاب اعتداءات "إرهابية" ضد أهداف عسكرية ومدنية إسرائيلية.

وذكر بيان صادر عن جهاز "الشاباك" أنه تم اعتقال 8 شبان فلسطينيين بشبهة إقامة أكثر من خلية "إرهابية" بمبادرة نشطاء في حزب الله من لبنان وقطاع غزة. 

وأضاف البيان أنه قدمت لوائح اتهام ضد هؤلاء الشبان أمس جاء فيها أن نشطاء من حزب الله توجهوا إلى فلسطينيين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وإلى شبان عرب في إسرائيل بواسطة مواقع شبكة "فايسبوك" واقترحوا عليهم الانخراط في نشاطات الحزب.

وأشار البيان إلى أن "الشاباك" اعتقل في البداية أفراد خلية من منطقة قلقيلية جرى توجيههم لتنفيذ عملية "إرهابية" ضد دورية تابعة للجيش الإسرائيلي. ووقف على رأس هذه الخلية مصطفى كمال هندي (18 عاماً) الذي قام حزب الله بتجنيده بواسطة ناشط من الحزب في لبنان يدعى بلال قبل سنة.

وتابع البيان أنه في وقت لاحق تم اعتقال فلسطينيين آخرين في الضفة الغربية قام ناشط من حزب الله في قطاع غزة يدعى محمد أبو جديان بتجنيدهم ووجههم لتنفيذ عمليات إطلاق نار وعمليات انتحارية. كما حاول حزب الله أن يجنّد بعض الشبان العرب من إسرائيل من خلال "فايسبوك" لكن "الشاباك" سارع إلى استدعاء هؤلاء الشبان وجعلهم يوقعون وثيقة تفيد أن الاتصال مع حزب الله يشكل مخالفة قانونية.

ودعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مجلس الأمن الدولي امس، إلى اعتبار حزب الله منظمة "إرهابية".

وقال دانون إن نشطاء حزب الله يعملون بتوجيه من إيران ويهددون ليس إسرائيل فقط وإنما أيضاً الاستقرار في سورية ولبنان ومنطقة الشرق الأوسط كلها، وحذّر حزب الله من أن أي عملية "إرهابية" ضد إسرائيل ستكلفه ثمناً باهظاً. كما شدّد على وجوب أن تستنكر الأسرة الدولية محاولات حزب الله استهداف إسرائيليين عزلاً.

 

 

 

المزيد ضمن العدد 2435