عبد الله الثاني: الأردن سيتصدى لأي محاولة تهدف إلى انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن الأردن سيتصدى لأي محاولة تهدف إلى انتهاك قدسية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية أو المساس بها، وشدّد على أن الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة أو التقسيم.

وأضاف ملك الأردن في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة "الدستور" الأردنية أمس (الاثنين)، أن عدم التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين سيغذي العنف والتطرف في منطقة الشرق الأوسط.

وشجب وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأردني وائل عربيات إسرائيل بسبب سماحها لليهود بزيارة باحة الحرم القدسي الشريف.

وقال الوزير الأردني في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن زيارات كهذه من شأنها أن تتسبّب بإشعال حرب دينية في المنطقة.

وكان 400 مستوطن إسرائيلي ونحو 580 سائحاً يهودياً قاموا أول من أمس (الأحد) بزيارة إلى الحرم القدسي الشريف في مناسبة إحياء ذكرى خراب الهيكلين المقدسين لدى اليهود.