طالب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مجلس الأمن الدولي بألا يمر مرور الكرام على التجارب الصاروخية التي قامت بها إيران أخيراً، ووصفها بأنها خرقاً لقرارات هذا المجلس.
وقال دانون في سياق كلمة خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الليلة الماضية في مناسبة مرور عام على توقيع الاتفاق بين إيران والدول الست العظمى، إن ما تقوم به طهران في هذا المجال يشكل تهديداً حقيقياً لإسرائيل ومنطقة الشرق الاوسط والعالم الحر بأسره، وأشار إلى أن الصواريخ البالستية الإيرانية قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
من ناحية أخرى ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء الليلة الماضية في تقرير من العاصمة النمساوية فيينا، أن القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني ستُخفف في نهاية العقد المقبل بشكل ملموس، الأمر الذي من شأنه أن يخفض الفترة الزمنية التي تحتاج إليها طهران لإنتاج قنبلة نووية من سنة إلى ستة أشهر.
وقالت الوكالة إنها حصلت على ملحق سري للاتفاق النووي بين إيران والدول العظمى يتضمن السماح لطهران بعد مرور ما بين 11 و13 سنة باستبدال أجهزة الطرد المركزي غير الناجعة الموجودة بحيازتها حالياً بأجهزة تعتبر أكثر نجاعة بخمسة أضعاف.