مقتل مستوطنة وإصابة 3 إسرائيليين في حادثي طعن في كريات أربع ونتانيا
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أجريا مشاورات أمنية في إثر عملية الطعن التي ارتكبت في مستوطنة كريات أربع بالقرب من الخليل صباح أمس (الخميس) وأدت إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة حارس بجروح خطرة، تقرر في ختامها فرض طوق أمني على قرية بني نعيم التي خرج منها مرتكب العملية. كما تقرّر سحب تصاريح العمل التي صدرت لأقاربه وبدء العمل على تلقي التصاريح المطلوبة لهدم منزله.

وقال رئيس الحكومة تعقيباً على العملية إن إسرائيل ستواصل العمل بحزم وعزيمة ضد "الإرهاب" في كل مكان وزمان.  

وأضاف أن على العالم أجمع أن يدين هذه العملية كما دان العمليات الإرهابية في الولايات المتحدة وأوروبا. وأكد أنه يتوقع من القيادة الفلسطينية أن تدين العملية بشدة وبأوضح التعبيرات العملية وأن تعمل بشكل فوري على وقف التحريض، ودعا الدول المتنورة للانضمام إلى هذا المطلب وممارسة الضغوط على من يتصدر حملة تحريض تؤدي إلى قتل أطفال وليس على دولة تعمل من أجل الدفاع عن أطفالها وسكانها.

وأعلن مستشفى هداسا في القدس مساء أمس أن حالة الحارس الذي أصيب بجروح في عملية الطعن في كريات أربع تحسنت ووصفت حالته بأنها مستقرة. 

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن مرتكب العملية اجتاز السياج الأمني المحيط بكريات أربع ودخل إلى أحد المنازل وقام بطعن مستوطنة في الثالثة عشرة من عمرها مما تسبّب بمقتلها على الفور. وهرع إلى المكان حراس من المستوطنة فاعتدى على أحدهم بالسكين مما أدى إلى اصابته بجروح خطرة، وأطلق حراس آخرون النار على مرتكب الاعتداء فأردوه قتيلاً.

وقالت مصادر فلسطينية إن مرتكب الاعتداء هو محمد الطرايرة (17 عاماً) من سكان قرية بني نعيم في منطقة الخليل.

وقامت قوات من الجيش الإسرائيلي باعتقال عدد من أبناء عائلة مرتكب الاعتداء في بلدة بني نعيم كما فرضت طوقاً أمنياً على البلدة.

وحمل وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] وهو من أقارب المستوطنة التي قتلت، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية الوقوف وراء هذا الاعتداء من خلال التحريض واتهام اليهود باتهامات باطلة مثل تسميم مياه الشرب للفلسطينيين.

ودعا أريئيل في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إلى اتخاذ سلسلة من الاجراءات رداً على هذا الاعتداء منها وقف تحويل المستحقات الضريبية للسلطة الفلسطينية بالإضافة إلى تنشيط أعمال البناء في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

ومساء أمس قالت مصادر في قيادة الشرطة الإسرائيلية إن إسرائيلياً مسلحاً أطلق النار على شاب فلسطيني قام بطعن رجل وامرأة إسرائيليين في مدينة نتانيا [وسط إسرائيل] فأرداه قتيلاً.

وأضافت هذه المصادر أن الحادث تسبب بإصابة الرجل والمرأة بجروح وصفت بأنها متوسطة. وأشارت إلى أن مرتكب الحادث من سكان طولكرم.