نتنياهو لبان كي مون: تعامل الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها مع إسرائيل غير عادل
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن تعامل الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها مع إسرائيل غير عادل، وأكد أن عزل إسرائيل والتعامل معها بشكل غير عادل يشكلان تهديداً حقيقياً لمستقبل الأمم المتحدة.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في القدس أمس (الثلاثاء)، وأشار فيها أيضاً إلى أن زيارة بان لإسرائيل تتزامن مع اجتماع يعقده مجلس حقوق الإنسان التابع لهذه المنظمة الدولية ومن المتوقع أن يدين إسرائيل خلاله، وأكد أن إسرائيل تعمل من أجل دفع حقوق الإنسان وقيم الحرية والدفاع عنها أكثر من أي دولة أخرى في منطقة الشرق الأوسط الغارقة بالدم.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تواجه قرارات وإدانات صدرت بحقها من طرف هذا المجلس يفوق عددها جميع القرارات والإدانات التي صدرت بحق دول العالم أجمع، وقال إن ذلك يشكل خيانة حقيقية للأهداف النبيلة التي تعتز بها الأمم المتحدة.

وطالب رئيس الحكومة السكرتير العام للأمم المتحدة بأن يرمي بكل ثقله من أجل إعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين أورن شاؤول وهدار غولدين والأسير الإسرائيلي أفرا منغيستو المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة. 

وقال نتنياهو إن "حماس" تنظيم "إرهابي" يعتزم ارتكاب إبادة جماعية ويعلن على الملأ أن غايته محو دولة عضو في الأمم المتحدة عن وجه الأرض، وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية التي تتخذها إسرائيل ضد قطاع غزة تهدف فقط إلى حماية سكانها من هذا التهديد.

 

وعقد منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء يوآف مردخاي مساء أمس اجتماعاً مع السكرتير العام للأمم المتحدة استعرض خلاله المشاريع التي تعمل إسرائيل على إقامتها لمصلحة المنطقة بأسرها. وأشار مردخاي إلى التحديات التي تواجهها إسرائيل يومياً والمتمثلة بمحاولات حركة "حماس" استغلال تحركات لأشخاص ومعدات لأغراض "إرهابية" وقيامها بالتحريض على التصعيد في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].