يحيموفيتش تعارض بصورة مطلقة انضمام "المعسكر الصهيوني" إلى حكومة نتنياهو
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش من "المعسكر الصهيوني" إنها تعارض بصورة مطلقة الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو.

وجاءت أقوال يحيموفيتش هذه في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام الليلة الماضية تعقيباً على قول رئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ إن الاقتراح الذي تلقاه من رئيس الحكومة من أجل الانضمام إلى حكومته ما يزال غير ملائم.

وأضافت يحيموفيتش أن ما قدمه نتنياهو إلى هيرتسوغ اقتراح بائس كان ينبغي رفضه بازدراء منذ البداية نظراً إلى كونه لا يشمل إقامة حكومة وحدة وإنما حكومة يمين بكل معنى الكلمة. وأكدت أن انضمام "المعسكر الصهيوني" إلى هكذا حكومة سيعني الزحف إليها من دون شروط في سبيل الحصول على حقائب وزارية فقط.

وكان هيرتسوغ تطرق في بيان نشره على صفحته الخاصة في شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أمس (الخميس) إلى الأنباء التي ترددت أخيراً وأفادت أن هناك اتصالات بينه وبين نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة.

ولم ينف هيرتسوغ هذه الاتصالات لكنه قال إنه حتى هذه اللحظة لم يُطرح عليه اقتراح يسقط خطوطه الحمر.

وأضاف أن الأنباء حول حدوث اختراق في هذه الاتصالات كانت شائعات سابقة لأوانها وأن الجلوس في الحكومة من دون توجيه دفة السفينة لا يعني شيئاً بالنسبة إليه لكونه ليس أداة للزينة، لكنه في الوقت عينه أكد أنه في حال طرح اقتراح جدير فسوف يتم درسه بجدية. 

وأظهر استمزاج للموقف أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بين أعضاء الكنيست من "المعسكر الصهيوني" أن أكثرهم يعارضون الانضمام إلى حكومة نتنياهو. 

كما تبين من هذا الاستمزاج أنه في حال قرر هيرتسوغ الانضمام إلى الحكومة فإن عضو الكنيست تسيبي ليفني وقائمة حزبها "الحركة" المؤلفة من 6 أعضاء كنيست سينشقون عن التحالف مع حزب العمل في إطار "المعسكر الصهيوني". 

 

وقال مصدر رفيع في الليكود إنه لم يتم تجسير الهوة في المواقف مع هيرتسوغ. ورجّح هذا المصدر أن يتوجه الليكود إلى حزب "إسرائيل بيتنا" بهدف توسيع الحكومة.