تعرضت سيارة إسرائيلية للرشق بالحجارة ظهر أمس (الخميس) بالقرب من مفرق حي [مستوطنة] "نفيه يعقوب" شمالي القدس الشرقية. ولم تقع إصابات بشرية ولحقت أضرار بإحدى نوافذها.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية فتى عربياً في السادسة عشرة من عمره بشبهة الضلوع في الحادث.
كما ألقيت حجارة باتجاه سيارات إسرائيلية لدى مروها بالقرب من بلدة الخضر في منطقة بيت لحم وبالقرب من قرية بيت أمر المجاورة للخليل من دون وقوع إصابات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية رفع الطوق الأمني الذي فرض على المناطق [المحتلة] قبل يومين في مناسبة حلول يومي ذكرى قتلى حروب إسرائيل وذكرى إقامة الدولة. كما عادت المعابر في منطقة الحدود مع قطاع غزة إلى العمل كالمعتاد.
وفي منطقة جنين منعت قوات الجيش والشرطة الليلة قبل الماضية عدداً كبيراً من المستوطنين من الوصول إلى موقع مستوطنة "سانور" التي تم إخلاؤها للاحتفال هناك بذكرى إقامة إسرائيل. وكان من بينهم عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش من "البيت اليهودي".
وفي حادث آخر وقعت أعمال شغب بمحاذاة السياج الأمني في منطقة بيتونيا بالقرب من رام الله. واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية 6 قاصرين فلسطينيين على ذمة التحقيق.
وقالت مصادر فلسطينية إن فلسطينيين أصيبا بجروح بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت أول من أمس (الأربعاء) مع قوة عسكرية إسرائيلية في قرية كفر عقب شمالي القدس الشرقية. ووصفت جروح أحدهما بأنها خطرة في إثر إصابته في الصدر.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة أن أعمال شغب فلسطينية عنيفة وقعت في القرية رداً على نشاط عسكري فيها وألقيت خلالها حجارة وزجاجات حارقة باتجاه أفراد القوة العسكرية. وأضافت هذه المصادر أن أفراد القوة استخدموا وسائل تفريق المظاهرات لكبح المشاغبين.
