ريفلين ينتقد تعاون عناصر من اليمين المتطرف مع سياسيين من اليمين المتطرف في أوروبا ينكرون وقوع المحرقة النازية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

وجه رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين انتقادات حادّة إلى عناصر في اليمين الإسرائيلي المتطرف تؤيد سياسيين من اليمين المتطرف في أوروبا ينكرون وقوع المحرقة النازية بحجة وجود مصلحة مشتركة بين الجانبين.

وأكد ريفلين خلال كلمة ألقاها في المراسم الختامية ليوم ذكرى ضحايا المحرقة النازية التي أقيمت في كيبوتس لوحامي هغيتاؤوت [شمال إسرائيل] مساء أمس (الخميس)، أنه لا توجد هناك أي مصلحة تبرر التحالف المشين مع جماعات أو أشخاص ينكرون المحرقة ويريدون ارتكاب أعمال مماثلة بحق أي غريب أو لاجئ أو مهاجر في بلدانهم.

وأشار رئيس الدولة أيضاً إلى أنه لا يمكن القبول بتصريحات معادية للسامية لإسرائيل مثل التصريحات التي أطلقها بعض السياسيين من حزب العمال البريطاني أخيراً.

وكانت الحلبة السياسية الإسرائيلية شهدت جدلاً كبيراً حول الزيارة التي قام بها زعيم حزب التحرير النمساوي اليميني المتطرف هاينتس كريستيان شتارخي إلى إسرائيل في أواسط نيسان/ أبريل الفائت.

ورفض رئيس الدولة الإسرائيلية السابق شمعون بيرس استقبال شتارخي بناء على توصية مصادر مسؤولة في وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت أن حزب التحرير عنصري.

 

وقالت هذه المصادر إن شتارخي قام بهذه الزيارة تلبية لدعوة عناصر في حزب الليكود لا بناء على دعوة الحكومة ولذا لا علاقة لوزارة الخارجية بزيارته.