نتنياهو: العامان الأخيران الأكثر هدوءاً في منطقة الحدود مع قطاع غزة منذ عدة سنوات
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن العامين الأخيرين كانا الأكثر هدوءاً في منطقة الحدود مع قطاع غزة منذ عدة سنوات.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال لقاء مع عدد من جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود مع القطاع أمس (الثلاثاء)، أكد فيها أيضاً أن هذا الهدوء حدث بفضل النشاطات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على جميع المستويات منذ انتهاء عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في القطاع في صيف 2014. 

وعقد هذا اللقاء مع الجنود في ختام جولة تفقدية لم تعلن مسبقاً قام بها رئيس الحكومة في منطقة الحدود مع قطاع غزة لأول مرة منذ اكتشاف النفق الهجومي الذي حفرته حركة "حماس" باتجاه الأراضي الإسرائيلية قبل نحو شهر.

ورافق نتنياهو كل من وزير الدفاع موشيه يعلون، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال غادي أيزنكوت، وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء إيال زامير.

ووصل نتنياهو إلى فتحة النفق المذكور واستمع إلى تقارير عن مجريات الأحداث ميدانياً.

في غضون ذلك ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوة من الجيش تعرضّت بعد ظهر أمس لإطلاق نار أثناء قيامها بأعمال هندسية بالقرب من السياج الأمني المحيط بشمال قطاع غزة مما أدى إلى إلحاق أضرار بإحدى الآليات من دون وقوع إصابات. 

 

وأضاف البيان أن أفراد القوة ردوا بإطلاق النار على مصدر الرمي.