سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن حول الجولان ينمّ عن تجاهل مطلق للواقع في الشرق الأوسط
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

استمرت إسرائيل في توجيه النقد إلى بيان مجلس الأمن الدولي الذي اعتبر هضبة الجولان أرضاً سورية محتلة.

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام الليلة قبل الماضية، إن عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن في هذا الشأن ينم عن تجاهل مطلق للواقع في الشرق الأوسط.

وكان مجلس الأمن أوضح في ختام جلسة مغلقة عقدها مساء أول من أمس (الثلاثاء) بناء على طلب فنزويلا ومصر، أن جميع القرارات السابقة للمجلس تلغي ضم هضبة الجولان إلى إسرائيل.

وقال سفير فنزويلا في الأمم المتحدة إن الجلسة عقدت في إثر تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أخيراً وقال فيها إن هضبة الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد.

وجاء في بيان صادر عن المجلس تلاه سفير الصين في الأمم المتحدة أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة، وأكد أن قرار تطبيق القوانين الإسرائيلية عليها باطل ولاغ ولا أثر له وفقاً للقانون الدولي.

وأضاف سفير الصين أن الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن أعربت عن قلقها العميق من التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الهضبة، وفي الوقت عينه شدّدت على أن وضعها القانوني لم يتغير.