تقرير "الشاباك": عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار الفلسطينية تسببت حتى الآن بقتل 29 إسرائيلياً وأربعة أجانب وبإصابة 250 إسرائيلياً بجروح
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد تقرير قدمه ضابط رفيع في جهاز الأمن العام ["الشاباك"] إلى الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أنه طرأ في الأشهر الأخيرة وخصوصاً في الأسابيع القليلة الفائتة تراجع ملموس على عدد العمليات التي نفذتها تنظيمات "إرهابية" فلسطينية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. 

وأشار التقرير إلى أنه في آذار/ مارس الفائت ارتكبت 20 عملية "إرهابية" خطرة مقارنة بـ78 عملية كهذه ارتكبت خلال تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وخلال نيسان/ أبريل الحالي نفذت حتى الآن 3 عمليات "إرهابية" خطرة فقط.

وقال الضابط إن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذا التراجع الملموس في عدد العمليات "الإرهابية" هي النشاطات الإسرائيلية التي أحبطت مخططات قامت بها تنظيمات "إرهابية" لتنفيذ عمليات والنشاطات الإسرائيلية ضد حركة "حماس" التي زادت أخيراً من جهودها لتنفيذ عمليات "إرهابية" في الفترة الحالية بما في ذلك عمليات خطف وعمليات انتحارية. كما قامت إسرائيل بخطوات رادعة فعالة من أجل إحباط عمليات "إرهابية" وعملت بشكل حازم حيال التحريض الفلسطيني.

وأضاف أنه تم القيام بكل تلك النشاطات في الوقت الذي جرى فيه بذل جهود من شأنها عدم مس مجرى الحياة الطبيعي لأغلبية السكان الفلسطينيين غير الضالعين في أعمال "إرهابية"، كما تم الحفاظ على التنسيق مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وشدّد على أن هذه الخطوات أدت بالجمهور الفلسطيني العريض ولا سيما الأفراد الضالعين في تخطيط عمليات "إرهابية" إلى الشعور بأنه لا جدوى من التصعيد.

وأشار تقرير جهاز "الشاباك" إلى أنه بعد مرور ستة أشهر على بدء موجة "الإرهاب" الحالية في المناطق [المحتلة] يوم 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، نفذ فلسطينيون نحو 270 عملية ومحاولة لتنفيذ عمليات "إرهابية" خطرة كان معظمها عمليات إطلاق نار ودهس وطعن. 

وقتل نتيجة تلك العمليات 29 إسرائيلياً وأربعة أجانب، كما أصيب نحو 250 إسرائيلياً بجروح.

وكانت أغلبية هذه العمليات عبارة عن عمليات فردية نفذها شبان حيث كان الدافع وراء بعضها قومياً، ولكن معظم العمليات نفذت على خلفية أوضاع اقتصادية وشخصية صعبة.

 

كما أشار إلى أن "الشاباك" والجيش أحبطا أكثر من 290 عملية "إرهابية" خطرة منذ بداية سنة 2015 منها 25 عملية خطف و15 عملية انتحارية وتم إحباط معظمها خلال الأشهر الستة الفائتة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2350