وزارة الصحة الإسرائيلية تستدعي مديري المستشفيات التي تقوم بعمليات فصل بين النساء اليهوديات والعربيات في أقسام الولادة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن وزارة الصحة الإسرائيلية أمس (الخميس) أن المدير العام للوزارة موشيه بارسيمنتوف استدعى مديري المستشفيات التي نشر أنها تقوم بعمليات فصل بين النساء اليهوديات والعربيات في أقسام الولادة للمثول أمامه لفحص هذا الموضوع.

وأضاف البيان أن بارسيمنتوف سيؤكد لهؤلاء المديرين أن عمليات الفصل هذه مخالفة لتعليمات الوزارة. وأشار البيان إلى أن مواطنين من جميع القطاعات والشرائح في إسرائيل يعملون جنباً إلى جنب في جميع المؤسسات الصحية وعلى رأسها المستشفيات.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] كشفت النقاب في مطلع الأسبوع الحالي عن وجود مثل هذا الفصل ولا سيما في المستشفيات في القدس وتل أبيب وكفار سابا. ووفقاً للإذاعة، نفت جميع تلك المستشفيات وجود مثل هذا الفصل لكن بعضها أشار إلى أنه إذا طلبت النساء ذلك فيمكن تلبية طلبهن.

 

وبعد هذا الكشف قال عضو الكنيست بتسلئيل سموتريش ["البيت اليهودي"] في تغريدة نشرها على موقعه في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": "زوجتي ليست عنصرية إطلاقاً ولكنها تحتاج بعد الولادة إلى الراحة وليس إلى حفلات جماعية ومعتادة لدى أسر الوالدات العربيات". كما نشر سموتريش في وقت لاحق تغريدة أخرى قال فيها: "من الطبيعي ألا ترغب زوجتي في النوم بجانب امرأة أنجبت للتوّ طفلاً ربّما يرغب في قتل ابننا بعد عشرين عاماً".

 

 

المزيد ضمن العدد 2349