وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو دعوة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لعقد لقاء قريب معه في القدس.
وقال نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك في ديوان رئاسة الحكومة في القدس أمس (الاثنين)، إن إحدى القضايا التي يتعامل معها هي الرغبة بدفع السلام قدماً، وقبل عدة أيام قال عباس في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية إنه في حال توجيه دعوة إليه من جانب رئيس الحكومة سيقوم بتلبيتها.
وأضاف نتنياهو أنه بناء على ذلك يوجه دعوة إلى عباس لزيارة القدس. وأشار إلى أنه أخلى جدول أعماله لهذا الأسبوع وسيكون جاهزاً لعقد اللقاء كل يوم. وأكد أن وقف التحريض سيكون أول موضوع للنقاش في حال عقد هكذا لقاء.
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو عقد صباح أمس اجتماعاً مع وفد من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي برئاسة رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين يقوم بزيارة إسرائيل، أبلغهم خلاله أنه ينوي توجيه دعوة إلى عباس لزيارة القدس وعقد اجتماع معه.
وأضاف البيان أن أعضاء الوفد أعربوا عن دعمهم الراسخ لإسرائيل.
وأبدى رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين استعداده للقاء عباس بالتنسيق مع الحكومة إذا ما كان هذا الأخير جاداً في ما قاله خلال المقابلة مع قناة التلفزة الإسرائيلية بأنه يعارض "الإرهاب" ويريد استئناف المفاوضات.
وأعرب ريفلين خلال استقباله وزير الخارجية التشيكي في مقر رؤساء إسرائيل في القدس أمس، عن أمله ألا يتوجه الفلسطينيون إلى المؤسسات الدولية للانضمام إليها.
وأشار إلى أنه في ظل انعدام الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، فإنه يصعب إجراء محادثات سلام ولن يتم التوصل إلى حل للنزاع.
