من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن أمله أن تواصل الولايات المتحدة رفض أي تحرك يهدف إلى صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يؤيد إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها عبر الأقمار الصناعية أمام مؤتمر منظمة "إيباك" في واشنطن مساء أمس (الثلاثاء)، أن إصدار مجلس الأمن قراراً كهذا للضغط على إسرائيل من شأنه أن يزيد من تشدّد المواقف الفلسطينية وقد يقضي بصورة فعلية على فرص السلام لسنوات كثيرة.
وأشار إلى أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لن يتحقق بقرارات من مجلس الأمن بل من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، وشدّد على أن حل الدولتين ما يزال الصيغة الأفضل لتحقيق السلام، وعلى أنه في إطار هذا الحل يجب أن تكون الدولة الفلسطينية التي ستقوم منزوعة السلاح وتعترف بإسرائيل دولة يهودية.
وقال نتنياهو إنه مستعد لأن يبدأ على الفور ومن دون أي شروط مسبقة مفاوضات بشأن حل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، لكنه في الوقت عينه أكد أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يؤيد هذه الفكرة.
ورأى أن هناك رغبة بالتوصل إلى سلام في القدس لكن لا يوجد مثيل لها في رام الله على الأقل في السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن عباس يرفض الجلوس للتحدث معه ولو لدقيقة، لكن هذا لا يعني أنه لا يحرّك ساكناً فهو يساعد في تربية جيل جديد من الفلسطينيين على القتل.
واعتبر نتنياهو أن الفلسطينيين لا يريدون دولة إلى جانب إسرائيل وإنما مكانها، وأكد أن هذا هو السبب الرئيسي الذي يحول دون إمكان التوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتطرق نتنياهو إلى المساعدات الأميركية لإسرائيل فأعرب عن أمله في إنهاء الاتفاق الجديد حول هذه المساعدات قريباً.