نتنياهو ينتظر رد المستشار القانوني للحكومة على طلبه إبعاد عائلات فلسطينيين يرتكبون اعتداءات ضد إسرائيليين إلى قطاع غزة
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه ينتظر ردّ المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت على طلبه إبعاد عائلات فلسطينيين يرتكبون اعتداءات ضد إسرائيليين إلى قطاع غزة. 

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أن الحكومة تدرس أيضاً إمكان نقل هذه العائلات من أماكن سكنها في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. 

وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تسلم بوضع تتعرض فيه أراضيها لإطلاق قذائف صاروخية أياً كانت من قطاع غزة، وشدّد على أن الجيش الإسرائيلي يرد على أي استفزاز كهذا [كما حدث في نهاية الأسبوع الفائت] وعلى أنه يتعين على حركة "حماس" منع إطلاق القذائف لكونها تتحمل المسؤولية عن القطاع. 

وتطرّق رئيس الحكومة إلى الجهود التي تبذلها إسرائيل للتصدي للتحريض الفلسطيني ولفت إلى استجابة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لطلبه أن يوقف القمر الصناعي الفرنسي "يوتل سات" التعامل مع قناة الأقصى التابعة لحركة "حماس"، وأكد أنه تمّ فعلاً إيقاف بث القناة على هذا القمر الصناعي، لكنها عادت إلى البث من خلال قمر صناعي آخر. 

وأشار إلى أن الحكومة تعمل في أماكن أخرى ومن خلال قنوات إضافية من أجل إيقاف هذا البث، كما أن الجيش أغلق في نهاية الأسبوع الفائت قناة تابعة للجهاد الإسلامي في رام الله حرضت ضد إسرائيل ["فلسطين اليوم"]، وبموازاة ذلك ستطرح الحكومة مشروع قانون يعاقب الذين يشغلون فلسطينيين في إسرائيل بشكل غير قانوني ويقلّونهم ويوفرون لهم أماكن مبيت، وأشار إلى أن عدداً كبيراً من مرتكبي الاعتداءات "الإرهابية" مقيمون غير شرعيين في إسرائيل أو تسللوا إليها بشكل غير قانوني.

وقال نتنياهو إن الحكومة تواجه الانتهاكات الإيرانية في مجال الصواريخ البالستية. وأضاف أنه أوعز إلى وزارة الخارجية بالتوجه إلى جميع الدول العظمى التي وقعت على الاتفاق النووي مع إيران [مجموعة الدول 5+1] ومطالبتها بأن تطبّق تعهداتها بمنع طهران من خرق قرارات مجلس الأمن التي تتعلق بالصواريخ.

وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون دعا مجلس الأمن الدولي إلى الرد بحزم وصرامة على التجربة الصاروخية البالستية التي أجرتها إيران أخيراً.

وقال دانون في رسالة بعث بها إلى هذا المجلس في نهاية الأسبوع الفائت، إن هذه التجربة تشكل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي الذي صادق على الاتفاق النووي بين إيران والدول الست العظمى وحظر على طهران إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

ومن المتوقع أن تطرح الولايات المتحدة هذه القضية على مجلس الأمن الدولي اليوم (الاثنين). 

وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامانثا باور إنها ستعمل على حشد تأييد الدول الأخرى لتقويض البرنامج الصاروخي الإيراني.

 

وتتهم الولايات المتحدة وعدة دول أخرى طهران بخرق قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر عليها إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.

 

 

المزيد ضمن العدد 2332