مقتل ثلاثة فلسطينيين في حادثي إطلاق نار وطعن في القدس وسلفيت
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

لقي ثلاثة فلسطينيين مصرعهم أمس (الأربعاء) خلال محاولتهم تنفيذ اعتداءين في القدس وسلفيت.

وقتل اثنان منهم في القدس بعد أن ارتكبا اعتداء مزدوجاً حيث أطلقا النار من سيارة كانا يستقلانها على حافلة باص في حي [مستوطنة] راموت من دون وقوع إصابات أو أضرار، ثم واصلا مشوارهما وأطلقا النار بصورة عشوائية في منطقة باب العمود مما أدى إلى إصابة أحد سكان القدس الشرقية بجروح خطرة.

وطاردتهما قوة من الشرطة الإسرائيلية وأطلقت النار عليهما فأردتهما قتيلين. 

وقتل فلسطيني ثالث بنيران جنود إسرائيليين في جسر الزاوية في سلفيت بعد أن حاول طعن جندي من الجيش الإسرائيلي. ولم يصب الجندي بأذى.

وقررت المحكمة الإسرائيلية العليا أمس تشديد عقوبة السجن التي كانت فرضتها المحكمة المركزية في  القدس على أربعة شبان فلسطينيين قاموا بإلقاء زجاجات حارقة في شمال المدينة. وأضافت المحكمة العليا عقوبة سجن لمدد تراوح بين ستة أشهر وستة عشر شهراً على عقوبات سجن لمدة سنتين وأربع سنوات  كانت المحكمة المركزية فرضتها عليهم. وقال القضاة في حيثيات قرار العقوبة إن التصعيد الحاصل في أعمال العنف التي ترتكب على خلفية تطرف قومي يستوجب فرض عقوبات أكثر صرامة بغية اجتثاث هذه الأعمال.

ووسعت الشرطة الإسرائيلية أمس حملة البحث عن فلسطينيين يقيمون في إسرائيل من دون التصاريح اللازمة لذلك. وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أنه في نطاق هذه الحملة تم اعتقال عشرات الفلسطينيين الذين أقاموا في إسرائيل خلافاً للقانون في وسط إسرائيل وجنوبها.