جهاز "الشاباك": مرتكب حادث الطعن في عسقلان استمد الإيحاء من "داعش"
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال بيان صادر عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] أمس (الخميس) إن التحقيق في اعتداء الطعن في عسقلان قبل عدة أسابيع دل على أنه مستمد من تنظيم "داعش"، حيث إن المعتدي كان يحتفظ بصور لنشطاء من هذا التنظيم "الإرهابي" على هاتفه النقال.

وكان هذا المواطن السوداني ويدعى كمال عبد العزيز حسن محمد قتل بنيران قوات الأمن الإسرائيلية بعد أن أصاب جندياً من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الليلة قبل الماضية شاباً عربياً من قرية عبلين [الجليل] في الثانية والعشرين من عمره للاشتباه به بأنه عبر عن دعمه لممارسة أعمال عنف على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك".

ومددت محكمة إسرائيلية أمس فترة اعتقاله.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية 33 مطلوباً فلسطينياً بينهم 8 من نشطاء حركة "حماس" في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة الضلوع في نشاطات "إرهابية" وأعمال شغب عنيفة.

وقامت قوات من الجيش بالتعاون مع الإدارة المدنية الليلة قبل الماضية بإجراء مسح هندسي لمنزل الشاب بلال أحمد أديب أبو زيد في قرية قباطية تمهيداً لهدمه. وتنسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى هذا الشاب تهمة تقديم الدعم للشبان الثلاثة الذين ارتكبوا اعتداء إطلاق النار والطعن في منطقة باب العمود في القدس الشرقية يوم 3 شباط/ فبراير الحالي والذي أدّى إلى مقتل مجندة من حرس الحدود وإصابة مجندة أخرى بجروح.

وأعلنت سلطة الضرائب الإسرائيلية أمس أنها اكتشفت محاولة لعقد صفقة غير قانونية لبيع مئات آلاف الأطنان من الاسمنت إلى شركة فلسطينية في قطاع غزة. وتم اعتقال ثلاثة أشخاص للاشتباه بضلوعهم في هذه القضية بينهم مسؤول كبير في شركة متخصصة في تسويق الإسمنت.

 

وتشتبه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأن بعض مواد البناء التي تدخل إلى القطاع تُستخدم لأغراض العسكرية بما في ذلك إقامة أنفاق لـ"حماس".